متى يبدا التكبير المطلق في شهر ذي الحجة 1444 صيغة التكبير المطلق
متى يبدا التكبير المطلق في شهر ذي الحجة 1444 صيغة التكبير المطلق، حيث يعتبر التكبير هي سنة عن النبي صل الله عليه وسلم، وهي من الأذكار المحببة في العشر الأوائل من ذي الحجة، وقد ورد بأنه يكون هناك التكبير المطلق، والتكبير المقيد، والتكبير الغير المقيد، ولكل منهم المفهوم الخاص بها والوقت المحدد لها، والتي تعقب كل صلاة فرض، فمن التساؤولات التي تم طرحها هي معرفة موعد التكبير في الايام العشر، وكيفية التكبير، وما هي الصيغة التي يتم من خلالها التكبير، في سطور المقال سنتعرف علي الاجابة متي يبدأ التكبير في الأيام عشر ذي الحجة .
متى يبدا التكبير المطلق في شهر ذي الحجة 1444
حيث يعتبر التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة من الأذكار التي وردت في الأمر الإلهي، وتحديدا في سورة الحج، في قوله تعالي: “لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ”، فأن في التكبير يتم ذكر الله عزوجل الوراد في الأية، وقد قال عبدالله بن عباس رضي الله عنه وأرضاه أن الأيام المعلومات هي العشر الأوائل من ذي الحجة، ويبت عن صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم، أنهم كانوا يكبرون في العشر الأوائل من ذي الحجة وكان ابن عمر وابو هريرة يخرجان الي السوق في أيام العشر يكبران ويكبرُ الناسُ بتكبيرِهما”، فعلي المسلم بأن يلتزم التكبير وخاصة في العشر الأوائل، وهذا لان في لالتزام التكبير امتثال لأمر الله سبحانه وتعالي .
حيث اختلف العلماء في موعد البداية التكبير المطلق، وعن موعد بداية التكبير المقيد في العشر من ذي الحجة، وجاء الاختلاف علي النحو التالي وهي:
من أنواع التكبير في شهر ذي الحجة
هناك نوعين من التكبير في شهر ذي الحجة، وهما كالتالي:
- التكبير المطلق: وهو يكون في شهر ذي الحجة في كافة الأماكن، حيث يحل للمسلم أن يكبِّر في الأسواق وفي البيوت والمساجد، ويمتد هذا التكبير من أول يوم من شهر ذي الحجة حتى نهاية أيام التشريق؛ أي حتى نهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
- التكبير المُقيَّد: وقد سمية بهذا الأسم لأنه يكون دُبر كل صلاة، أي أنه تكبير مُقيد بالصلوات فقط، ويكون هذا التكبير في أيام عيد الأضحى فقط، يبدأ التكبير بعد صلاة العصر من يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، حتى نهاية أيام التشريق، أي بنهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، والله تعالى أعلم.
صيغة التكبير المطلق
ليست هناك صيغة معنية في التكبير، حيث أنه لم يرد عن النبي صل الله عليه وسلم اي صيغة معينة، وقد قال ابن تيمية رحمه الله تعالي: “صفة التكبير المنقول عن أكثر الصحابة رُويَ مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”، وإنْ قال: الله أكبر ثلاثًا، جاز، ومِن الفقهاء من يُكبِّر ثلاثًا فقط، ومنهم من يُكبِّر ثلاثًا ويقول: لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له المُلكُ وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”، وصيغ التكبير التي اعتمدها أهل أعلم ووردت بُطرق صحيحة عن السلف الصالح هي الصيغ الآتية:
- الصيغة الأولى: “الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد”.
- الصيغة الثانية: “الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد”.
- الصيغة الثالثة: “الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد”.
وقت التكبير في عيد الأضحى من دخول شهر ذي الحجة حتى عصر
وهو من الواجب علي كل مسلم ومسلمة التكبير للعيد الأضحي المبارك، وفي تحديد وقت التكبير حيث أن هناك أختلاف بين الفقهاء في تحديد وقت التكبير لعيد الاضحي، وهذا مع دخول شهر ذي الحجة، حتي نهاية اخري يوم في عيد الأضحي المبارك، وقد جاءت الأختلافات علي النحو التالي:
- المالكية: يبدأ التكبير بعد صلاة الظهر من يوم عيد الأضحى، وينتهي بصلاة الفجر من اليوم الرابع 13 ذو الحجة.
- الشافعية: يبدأ وقت التكبيرات من فجر يوم عرفة 9 ذو الحجة وينتهي حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق 13 ذو الحجة.
- الحنفية والحنابلة: يبدأ من وقت لتكبيرات بعد صلاة الفجر مباشرة من يوم عرفة 9 من ذو الحجة، وينتهي بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق وهو 13 من ذو الحجة وعليه تكون التكبيرات لمدة خمسة أيام متواصلة .
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال، حيث أننا وضحنا كافة المعلومات المتعلقة بصيغ التكبير، بالاضافة الي معرفة متى يبدأ التكبير في أيام عشر ذي الحجة