متى يوم عرفه 2023 موعد وقفة عرفة غداً الثلاثاء غدا يوم عرفه
غدا يوم عرفه الثلاثاء ، متى يوم عرفة لعام 1444 هجري 2023 ميلادي ،يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ، ويصادف يوم الثلاثاء 27 يونيو 2023 ، وكان يطلق عليه اسم عرفة لأنه يقع على جبل عرفات ، وتفضيل الصيام في يوم عرفة ممتاز ، لذلك يكون المسلمون على استعداد لأداء واجب الحج ، ولكن لغير الحجاج ينصح بالصيام والسعي من أجل الاقتراب من الله عز وجل بالصوم والتذكر والتكبير والتحليلة للاستمتاع بمرضه ومغفرته سبحانه وتعالى.
لبضع ساعات ، يؤدي الحجاج عمود الحج العظيم بالوقوف على جبل عرفات ، لذلك فإن يوم عرفات له صالح كبير وهو من أعظم أيام العالم ، وتستجيب عليه الصلوات كما هو مبين في السنة النبوية.
متى يوم عرفه
يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة ، الموافق يوم الثلاثاء 27-06-2023 ميلادي ، وهناك تفسيرات مختلفة حول سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم ، يقال إن يوم عرفة سمي بهذا الاسم لأن الناس يتعرفون عليه ، أو لأن الخلق يعترف بخطاياه فيه ، وقيل إن عرفة سميت بهذا الاسم لأن آدم وحواء عندما نزلوا من الجنة وجدوا أنفسهم فيه ، لذلك عرفته وعرفته ، كما قالت دار الإفتاء في وقت سابق.
كلمات عن يوم عرفة 2023
- اللهم اجعلنا من المقبولين في هذه العشر من ذي الحجة واسترنا يوم الحشر واغفر لنا يوم النشر.
- يا واقف بعرفات ومستجاب الدعوات، إن الوقت لم يفت بعد فتذكرنا بالدعاء.
- من نال من عرفات نظرة ساعة نال السرور ونال كل مراد.
- اللهم بلغنا يوم عرفة ولا تجعله يمضي إلا وقد كتب لنا الغفران.
- اللهم بلغنا يوم عرفة واجعل لنا فيه دعوة مستجابة.
فضل يوم عرفة
فضائل يوم عرفة أن الدعاء فيه مستجاب ففي يوم عرفة قال رسول الله ﷺ: «ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيه عبدًا من النار، من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة» رواه مسلم.
واتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى استحباب صيام يوم عرفة إِلاَّ لِلْحَاجِّ لِمَا ثَبَتَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ» أخرجه مسلم، وفى الحديث: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».
أَمَّا فِيمَا يُغْفَرُ مِنَ الذُّنُوبِ في صيام يوم عرفة فَقَال جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ: الْمُرَادُ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ دُونَ الْكَبَائِرِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّــــهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ مِنَ الذُّنُـوبِ إِذَا اجْتُنِبَ الْكَبَائِرُ» أخرجه مسلم (1 / 209) من حديث أبي هريرة،، وَقَال آخَرُونَ: إِنَّ هَذَا لَفْظٌ عَامٌّ وَفَضْل اللَّهِ وَاسِعٌ لاَ يُحْجَرُ فَيُرْجَى أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا.